حركة العسكريّين المغاربة الأحرارشرعية شرف عدل
أيها الشعب المغربي،أيها الضباط وضباط الصف والجنود.
إن ساعة التّغير قد حانت، ومسئولو المأساة التي تهزُّ البلاد منذ تولي محمد السادس العرش يديرون ظهورهم للحصيلة الثقيلة لسياسة الهروب إلى الأمام والجرائم المرتكبة ضد إخواننا الصحراويّين والشعب المغربي الذي لا يطلب إلا العيش في سلام وشرف، إنه لمن المؤسف أن نرى كم أصبحت الحياة الأنسانية تافهة في وطننا الحبيب المغرب، وكم من جرائم بقيت دون عقاب في غياب دولة الحق والقانون، لقد بلغ السيل الزبى، فهذه الوضعية لا يمكن أن تستمر، فالشعب يدفع ثمن المؤامرة الأجرامية والدسائس المرعبة الهادفة إلى ترقية جماعات السلطة والمحسوبين على القصر
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
بالفعل، إنه من الصعب الرجوع سنوات إلى الوراء، كثير من الشهداء والتضحيات لا لشيئ إلا لخدمة النظام والعائلة المالكة وطبقة من المسؤلين العسكريّين الذين عملوا منذ استقلال المغرب في روحه وعلى سلب الشعب من ثرواته ودفعه إلى التسول، شاهدا على ذالك المظاهرات لحاملي الشهادات العليا أمام البرلمان، والمكفوفين ذوي الإحتياجات الخاصة وما تعرضوا له من تنكيل وظرب في إحتجاجاتهم أمام قبة البرلمان، وصولا إلا فضيحة النجاة وأحداث سيدي إفني...؟
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
شباب المغرب في ربيع العمر يتم إختطافهم وتعذيبهم بالمعتقلات السّرية والزج بهم في السجون المغربية بدون تمكينهم من المحاكمة العادلة وتلفيق التهم إليهم تحت ذريعة زعزعة أمن البلاد، فقط لأنهم تجرءوا على طلب حق الإحترام وحق العيش وحق أكثر شرعية : الأمل، ولا ننسى إخواننا الصحراويّين وما يتعرضون إليه بشكل شبه يومي من إعتداء على حقوقهم على أيدي النظام الطاغي، وكم يؤسفنا تورط الجيش المغربي في هذه الّلعبة القذرة التي لا تمت إلى شرف الجندية بصلة، فالشعب الصحراوي فيه الأخ والأب والأخت والأبن، من حقه علينا حسن الجوار والرحم، كما من حقه تقرير مصيره
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
لهذا كله، وليشهد التاريخ، ولتكونوا أنتم شهداء علينا، أننا بصفتنا أعضاء حركة العسكريّين المغاربة الاحرار، نصدر هذا البيان الأول الموجه إلى محمد السادس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يلي :
أولا : إقالة جنرالات حرب الرمال المتورطين في جرائم ضد الإنسانية والفساد المستشري داخل المؤسّسة العسكرية وتقديمهم للقضاء
ثانيا : إنشاء مصلحة لمراقبة التجاوزات في جميع المستويات داخل القوات المسلحة
ثالثا : إعادة بناء وإصلاح القيادة العليا، ومصالح الأعمال الإجتماعية ووضع نظام للمراقبة شديد حول مصاريف هذه المصالح
رابعا : تحسين مستوى عيش الشعب المغربي وعناصر القوات المسلحة ( السكن، الصحة، والمصالح الإجتماعية ) السكن
خامسا : إصلاح القضاء والتعليم، وإعطاء الفرصة للشباب في التحصيل العلمي والشغل
سادسا : إطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين سواء كانوا سياسيّين أو إسلاميّين أو صحراويّين أو عسكريّين
سابعا : بخصوص ملف الصحراء فإخواننا الصحراويّين لهم الحق في تقرير مصيرهم
العسكريّين المغاربة الأحرار، الأربعاء السادس والعشرون من شهر مايو سنة ألفين وعشرة
أيها الشعب المغربي،أيها الضباط وضباط الصف والجنود.
إن ساعة التّغير قد حانت، ومسئولو المأساة التي تهزُّ البلاد منذ تولي محمد السادس العرش يديرون ظهورهم للحصيلة الثقيلة لسياسة الهروب إلى الأمام والجرائم المرتكبة ضد إخواننا الصحراويّين والشعب المغربي الذي لا يطلب إلا العيش في سلام وشرف، إنه لمن المؤسف أن نرى كم أصبحت الحياة الأنسانية تافهة في وطننا الحبيب المغرب، وكم من جرائم بقيت دون عقاب في غياب دولة الحق والقانون، لقد بلغ السيل الزبى، فهذه الوضعية لا يمكن أن تستمر، فالشعب يدفع ثمن المؤامرة الأجرامية والدسائس المرعبة الهادفة إلى ترقية جماعات السلطة والمحسوبين على القصر
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
بالفعل، إنه من الصعب الرجوع سنوات إلى الوراء، كثير من الشهداء والتضحيات لا لشيئ إلا لخدمة النظام والعائلة المالكة وطبقة من المسؤلين العسكريّين الذين عملوا منذ استقلال المغرب في روحه وعلى سلب الشعب من ثرواته ودفعه إلى التسول، شاهدا على ذالك المظاهرات لحاملي الشهادات العليا أمام البرلمان، والمكفوفين ذوي الإحتياجات الخاصة وما تعرضوا له من تنكيل وظرب في إحتجاجاتهم أمام قبة البرلمان، وصولا إلا فضيحة النجاة وأحداث سيدي إفني...؟
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
شباب المغرب في ربيع العمر يتم إختطافهم وتعذيبهم بالمعتقلات السّرية والزج بهم في السجون المغربية بدون تمكينهم من المحاكمة العادلة وتلفيق التهم إليهم تحت ذريعة زعزعة أمن البلاد، فقط لأنهم تجرءوا على طلب حق الإحترام وحق العيش وحق أكثر شرعية : الأمل، ولا ننسى إخواننا الصحراويّين وما يتعرضون إليه بشكل شبه يومي من إعتداء على حقوقهم على أيدي النظام الطاغي، وكم يؤسفنا تورط الجيش المغربي في هذه الّلعبة القذرة التي لا تمت إلى شرف الجندية بصلة، فالشعب الصحراوي فيه الأخ والأب والأخت والأبن، من حقه علينا حسن الجوار والرحم، كما من حقه تقرير مصيره
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
لهذا كله، وليشهد التاريخ، ولتكونوا أنتم شهداء علينا، أننا بصفتنا أعضاء حركة العسكريّين المغاربة الاحرار، نصدر هذا البيان الأول الموجه إلى محمد السادس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يلي :
أولا : إقالة جنرالات حرب الرمال المتورطين في جرائم ضد الإنسانية والفساد المستشري داخل المؤسّسة العسكرية وتقديمهم للقضاء
ثانيا : إنشاء مصلحة لمراقبة التجاوزات في جميع المستويات داخل القوات المسلحة
ثالثا : إعادة بناء وإصلاح القيادة العليا، ومصالح الأعمال الإجتماعية ووضع نظام للمراقبة شديد حول مصاريف هذه المصالح
رابعا : تحسين مستوى عيش الشعب المغربي وعناصر القوات المسلحة ( السكن، الصحة، والمصالح الإجتماعية ) السكن
خامسا : إصلاح القضاء والتعليم، وإعطاء الفرصة للشباب في التحصيل العلمي والشغل
سادسا : إطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين سواء كانوا سياسيّين أو إسلاميّين أو صحراويّين أو عسكريّين
سابعا : بخصوص ملف الصحراء فإخواننا الصحراويّين لهم الحق في تقرير مصيرهم
العسكريّين المغاربة الأحرار، الأربعاء السادس والعشرون من شهر مايو سنة ألفين وعشرة