الشريط الإخباري


miércoles, 26 de mayo de 2010

بيان الحركة 1

حركة العسكريّين المغاربة الأحرارشرعية شرف عدل
أيها الشعب المغربي،أيها الضباط وضباط الصف والجنود.
إن ساعة التّغير قد حانت، ومسئولو المأساة التي تهزُّ البلاد منذ تولي محمد السادس العرش يديرون ظهورهم للحصيلة الثقيلة لسياسة الهروب إلى الأمام والجرائم المرتكبة ضد إخواننا الصحراويّين والشعب المغربي الذي لا يطلب إلا العيش في سلام وشرف، إنه لمن المؤسف أن نرى كم أصبحت الحياة الأنسانية تافهة في وطننا الحبيب المغرب، وكم من جرائم بقيت دون عقاب في غياب دولة الحق والقانون، لقد بلغ السيل الزبى، فهذه الوضعية لا يمكن أن تستمر، فالشعب يدفع ثمن المؤامرة الأجرامية والدسائس المرعبة الهادفة إلى ترقية جماعات السلطة والمحسوبين على القصر
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
بالفعل، إنه من الصعب الرجوع سنوات إلى الوراء، كثير من الشهداء والتضحيات لا لشيئ إلا لخدمة النظام والعائلة المالكة وطبقة من المسؤلين العسكريّين الذين عملوا منذ استقلال المغرب في روحه وعلى سلب الشعب من ثرواته ودفعه إلى التسول، شاهدا على ذالك المظاهرات لحاملي الشهادات العليا أمام البرلمان، والمكفوفين ذوي الإحتياجات الخاصة وما تعرضوا له من تنكيل وظرب في إحتجاجاتهم أمام قبة البرلمان، وصولا إلا فضيحة النجاة وأحداث سيدي إفني...؟
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
شباب المغرب في ربيع العمر يتم إختطافهم وتعذيبهم بالمعتقلات السّرية والزج بهم في السجون المغربية بدون تمكينهم من المحاكمة العادلة وتلفيق التهم إليهم تحت ذريعة زعزعة أمن البلاد، فقط لأنهم تجرءوا على طلب حق الإحترام وحق العيش وحق أكثر شرعية : الأمل، ولا ننسى إخواننا الصحراويّين وما يتعرضون إليه بشكل شبه يومي من إعتداء على حقوقهم على أيدي النظام الطاغي، وكم يؤسفنا تورط الجيش المغربي في هذه الّلعبة القذرة التي لا تمت إلى شرف الجندية بصلة، فالشعب الصحراوي فيه الأخ والأب والأخت والأبن، من حقه علينا حسن الجوار والرحم، كما من حقه تقرير مصيره
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
لهذا كله، وليشهد التاريخ، ولتكونوا أنتم شهداء علينا، أننا بصفتنا أعضاء حركة العسكريّين المغاربة الاحرار، نصدر هذا البيان الأول الموجه إلى محمد السادس بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، ما يلي :
أولا : إقالة جنرالات حرب الرمال المتورطين في جرائم ضد الإنسانية والفساد المستشري داخل المؤسّسة العسكرية وتقديمهم للقضاء
ثانيا : إنشاء مصلحة لمراقبة التجاوزات في جميع المستويات داخل القوات المسلحة
ثالثا : إعادة بناء وإصلاح القيادة العليا، ومصالح الأعمال الإجتماعية ووضع نظام للمراقبة شديد حول مصاريف هذه المصالح
رابعا : تحسين مستوى عيش الشعب المغربي وعناصر القوات المسلحة ( السكن، الصحة، والمصالح الإجتماعية ) السكن
خامسا : إصلاح القضاء والتعليم، وإعطاء الفرصة للشباب في التحصيل العلمي والشغل
سادسا : إطلاق سراح جميع المعتقلين المظلومين سواء كانوا سياسيّين أو إسلاميّين أو صحراويّين أو عسكريّين
سابعا : بخصوص ملف الصحراء فإخواننا الصحراويّين لهم الحق في تقرير مصيرهم
العسكريّين المغاربة الأحرار، الأربعاء السادس والعشرون من شهر مايو سنة ألفين وعشرة

viernes, 21 de mayo de 2010

إفتتاحية


باسم الّله الرحمان الرحيم
ثم اما بعد
نستهل هذه الافتتاحية نحن اعظاء حركة العسكريين الاحرار بتقديم شكرنا وامتناننا الى افراد الجيش المغربي النزهاء الذين لهم الغيرة على شرف وطنهم وافراد الشعب الذين هم في الحقيقة ملزمون بحمايتهم من كل شرٍ آت سواء كان من نظام مستبد طاغي او من خطر يهدّد استقرارهم، ولكم يسعدنا نحن اعضاء الحركة ان نكون اول من سنحت لهم الفرصة بتأسيس هذه الحركة باسم - حركة العسكريّين الاحرار - وانشاء مدونة على الانتير نت هدفها التواصل بين اعضاء الحركة والعسكريّين بمختلف رتبهم وكذا كتابة مقالات واصدار بيانات باسم اعضاء الحركة واباسم كل من ينضم الى الحركة، موجهه الى النظام المستبد الظالم
ان من اهداف الحركة هو اولا وقبل كل شيئ ترسيخ الديمقراطية والمساوات بين الشعب المغربي، لا فرق بين غني وفقير، بين حاكم ومحكوم، لا أحد فوق القانون نريد اعطاء الفرصة إلى الشّعب ليختار من يحكمه، اعطاء الفرصة إلى الشباب من أجل النهوض بوطنهم في شتى المجالات التحصيل العلمي الاقتصاد الزراعة الخ، ومن مبادئنا بصفتنا اعضاء الحركة الحرص على مجانية التعليم والتطبيب مع انشاء مراكز اجتماعية لمعرفة مشاكل المواطنين والتطرق الى معالجتها بضمير مهني وانساني، ونحرص ايضا على اصلاح القضاء الذي هو بمثابة العمود الفقري لدولة الحق والقانون، ولم تنسى الحركة وهي تسن قانونها الداخلي اخواننا المعتقلين كانوا اسلاميّين او سياسيين، ان تكرّس كل جهدها بالمطالبة بالافراج عنهم
ايها العسكريين الاحرار، لقد ارتأت الحركة ان من هو اهل لهذا الشرف النظالي ومن له القدرة على التغير هم اعضاء الجيش، هم الصناديد الذين خلقوا لمثل هذه الامور، هم حرّاس الديمقراطية، هم قدر كل من سولت له نفسه التلاعب بمصير شعب مسكين، مغلوب على امره، هم الذين سيضعون حدا للاختطافات التي تطال افراد الشعب والمحاكمات الجائرة وتلفيق التهم للمواطنين من طرف الاجهزة الامنية والمخابراتنة، هم العسكريين الاحرار ...؟
ان اعضاء الحركة لا يتبنون اي فكر انقلابي او دموي، هم رجال نزهاء اكفاء دعاة لسّلام، دعاة لدّيمقراطية والامان، لقد دقنا الويلات من النظام الملكي الطاغي وعدم اهليته لمعالجة امور الوطن، لقد رأينا اخواننا يموتون جوعا بمنطقة الاطلس، واخوان مرمون على عتبات المستشفيات، واخوان تطالهم الايادي الامتية الظالمة بغير وجه حق؟؟؟ كل هذا اردنا من خلاله تأسيس هذه الحركة لتكون المُخّلص الوحيد من هذا الظلم
ايها العسكريين الاحرار، لقد تولى امرنا إما حاكم ظالم او جنرال فاسد، طاعون اتى على الاخظر واليابس، خّرب ونهب ثروات البلاد، لم يُبقي ولم يَدر، مثل هؤلاء لا تردعهم سوى ثورة حقيقية بكل ماتحمل الكلمة من معناً، مستقلة ذي مبدأ ديمقراطي انساني حقوقي، وللاشارة فإن الحركة - حركة العسكريين الاحرار - اصالة عن اعضائها الشرفاء، تفتح الباب بمصرعيه لكل عسكري مهما كانت رتبه بالانظمام الينا ٱو إرسال مقال تتكلف الحركة بنشره بكل شفافية وإن كان المقال فيه إنتقاد للحركة نفسها
lesmilitaireslibres@gmail.com
- الّله خير حافضا وهو ارحم الراحمين -