حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، شرعية، شرف، عدل
أيُها الشعب المغربي، أيُها الضباط وضباط الصف والجنود
بعد كل هذه الخروقات والتجاوزات والإنتهاكات السافرة لحقوق الإنسان، والقمع الذي يطال المواطنين المغاربة على أرضهم من طرف المستعمر الإسباني الغاصب، وبعد كل هذا الصمت الغير مفهوم الصادر عن القصر الملكي وديبلوماسيته بخصوص ملف إسترجاع المناطق المحتلة من طرف الإسبان، وبعد مناشدتكم بصفتكم المسؤول الأول في البلاد من أجل تكريس كل جهدكم لرفع دعوة رسمية أمام المحكمة الدولية لتصفية الإستعمار ضد المستعمر الإسباني لإسترجاع المناطق المستعمرة...؟ قررت الحركة أي ( حركة العسكريّين المغاربية الأحرار ) ما يلي
إن حكومة جلالتكم بعد هذا الصمت المطبق في هذا الملف المصيري من شأنه يُعزز عدم أهليتها ووطنيتها كما يُجردها من أيِّ مصداقية...؟ فبالرغم من مناشدات المجتمع الوطني والجمعيات الحقوقية ومن سُكان المناطق المستعمرة تأبى هذه الحكومة تلبية النداء والتدخل رسميا من أجل المطالبة بهذه المناطق...؟ السؤال المطروح ما هو دور حكومتكم الموقرة...؟ وما هو تفسيركم لهذا الصمت الذي يُخيم على الوزارة الأولى بخصوص هذا الملف...؟ أسئلة تحتاج إلى إجابات...؟ لقد فقدنا الثقة في دُبلوماسيتنا وحكومة بلدنا ولا نُريد أن نُصدم فيكم بصفتكم ملك البلاد
لدا فالسادة الأعضاء يُحملونكم المسؤولية كل المسؤولية على كل هذه الخروقات الصادرة من طرف المغتصب الأسباني، كما نُطالبكم باسترجاء هذه المناطق وجعل الراية المغربية تُرفرف في سماء هذه المناطق بدلا من العلم الإسباني، وإن كان العكس فنحن جنودٌ مُجندة في خدمة وطننا الحبيب شِعارنا كل ما سُلب بالقوة يُسترجع بالقوة...؟ فإن لم تكونوا أهلا لهذه المهمة الوطنية فدعوا الشعب ينخرط في هذا العمل الوطني ويُحرر أراضيه من قبضة المستعمر...؟
وبه وجب الإعلام والسلام
حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، الثامن من غشت ألفين وعشرة