الشريط الإخباري


miércoles, 18 de agosto de 2010

بيان : إلى كل المغاربة

كلنا مع الشعب الصحراوي

حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، شرعية، شرف، عدل


أيُها الشعب المغربي، أيُها الضباط وضباط الصف والجنود
بعد كل هذه الحملة الإعلامية التي قادتها الحكومة المغربية ووكالة أنبائها ضد الإخوة الصحراويّين من أجل تمويه الرأي العام الوطني والدولي... كون أن هناك كم هائل من الصحراويين المحتجزين على (زعمهم)... بمخيمات تندوف يلتحقون فُرادى وجماعات بأرض الوطن ويسردون حكايات وقصص عن معاناتهم بهذه المنطقة والتعذيب الذي تعرضوا له على يد البوليزاريو...؟ ومازاد الطين بلة هو الخائن لوطنه ولشعبه الفار من بلاده الخسيس مصطفى ولد سلمى ولد سيدي مولود المفتش العام للشرطة ووصفه لتندوف أسوء منطقة وأكبر سجن جماعي بعد غزة...؟ هذا المنافق الخائن أراد السير على نهج الخائن الذي سبقه خليهن ولد الرشيد... وأراد ن يُغدَق عليه من النعم والكرامات المغربية التي يشتري بها النظام الملكي الطاغي ذِمَم الخونة كما أغدق على سلفه ليس إلا...؟ وهذه الفئات المُدعية أنها قدمت من تندوف وإلتحقت بأرض الوطن ليس هي سوى فئة موريطانية من منطقة تُسمى (التجيجنات) إستغلت الوضع المتؤزم بين البلدين لإثارة الفتنة والإستفادة من النعم والكرامات التي يُخصصها النظام المغربي لهؤلاء الخونة من ميزانية الشعب المغربي المسكين...؟


أيُها الشعب المغربي، أيُها الضباط وضباط الصف والجنود
إن المواطن الصحراوي لا يقترف مثل هذا الذنب العظيم في حق وطنه...؟ عهدناه مناظلا محتسبا صابرا مُتشبثا بٱستقلال بلده من المغتصب، مضحيا بالغالي والنفيس من أجل كرامة وطنه وتحريره من النظام المغربي المُستبد والمُتسلط، وما هذه القُصاصات وهذه الدعاية المُروج لها من القصر الملكي وديبلوماسيته القاصرة إلا سحابة عابرة أريد بها خلق البلبلة أوساط الشعب الصحراوي الأبي، مُتناسين أن هذا المواطن الصبور الجلد شعاره الوحيد والأوحد ( لا بديل... لا بديل... عن تقرير المصير )... فهو مثل النخلة التي هي رمز فخره لا تُزعزعها لا الأعاصير ولا الرياح...؟


أيُها الشعب المغربي، أيُها الضباط وضباط الصف والجنود
نحن مغاربة أبا عن جد، تربينا وترعرعنا في بلدنا الحبيب المغرب فوالله ماعهدناه ظالما جائرا على بلد آخر... لدا نُطالب كل المغاربة الشرفاء المشهود لهم بالنزاهة أن يُساندوا إخوانهم الصحراوييون وأن ينصرونهم من داخل المغرب بالمطالبة باستقلال هذا الشعب الذي يعيش تحت وطأت ظلم النظام الملكي الطاغي...؟ ونوصيكم خيرا بهم، كما نُيناشد أفراد القُوات المُسلحة أن لا ينساقوا وراء أكاذيب واهية، وأن لا يُغرر بهم في خوض حرب ضد الشعب الصحراوي خسارتها مائة بالمائة نحن المغاربة...؟ لأن فيهم الأب والأم، والأخ والأخت، والإبن والإبنة...؟ فتوخوا الحكمة ي أيُها المغاربة شعبا، جيشا، حكومة...، ومانحن إلا دُعاة للسِّلم والسلام....، ونخشى على شعبنا من فتنة النظام الملكي الطاغي المستبد.... إستنادا لقوله تعالى * الفتنة أشد من القتل * صدق الله العظيم سورة البقرة


حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، الأربعاء الثامن عشر من غشت ألفين وعشرة

No hay comentarios:

Publicar un comentario