حركة العسكريّين المغاربة الأحرار شرعية شرف عدل
لقد تتبع السادة أعضاء الحركة ردود أفعال السادة المتتبعين للشأن السياسي والعسكري، والأثر الذي خلَّفه البيان الصادر في السادس والعشرون مايو من هذه السنة، والأكاديب والإفتراءات التي قيلة وتقال عن الحركة كونها وهمية ولا وجود لها، وإن وراء هذه الحركة إسلاميّين متطرفين، إنفصاليّين صحراويّين، أشخاص مراهقين، حتى وصل الأمر الإشارة بأصابع الإتهام إلى الجارة الجزائر، فالحركة تقول إن كل هذه الأقوال والإدعاءات والأكاذيب من صنع المخابرات المغربية لِتُداري حقيقة الأمر من أجل تَموِيه الرأي العام، لكل هذا قرّرت الحركة إصدار البيان الآتي
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
إن الحركة تؤكد وجودها وشرعيتها، ويمثلها أناس شرفاء لا تشك في مصداقيتهم ولا في نزاهتهم ولا في نظالهم، وتتبرأ من أي شخص يدعي عضويتها أويتكلم بإسمها، فالحركة تكمن مسؤوليتها في البيانات والمقالات التي تُصدر على المدونة، وهي لا تتبنى أي فكر إنقلابي أو دموي أو تعصُّبي، الأكثر من ذالك السادة الأعضاء دعاة للسلام والأمن والإستقرار، وليس من مبادئهم سَب الرموز سواء كانت دينية أو وطنية، ولغتهم الحوار ثم الحوار ثم الحوار
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
بالنسبة للملك محمد السادس، فالحركة ليس ضده كملك للبلاد، لكنها معارضة لسياسته التي تكمن في تجويع الشعب ومنح السلطة المطلقة لأناس محسوبين على القصر والجنرالات، وغض النظر على تجاوزات بعض المسؤولين، وتبذير ثروات البلاد، وعدم إصلاح القضاء الذي هو بمثابة العمود الفقري لدولة الحق والقانون، وليست ضد الملكية كونها ملكية فهي تطالب بملكية دستورية بمعنى الملك يسود ولا يحكم ويترك الفرصة للشعب ليختار من يحكمه
أيها الشعب، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
أعضاء الحركة ليس في قاموسهم ولا توجد كلمة الجيش يحكم البلاد، هي تعي كل الوعي أن الجيش وظيفته الدفاع عن الوطن وحمايته والسياسة للسادة الساسة إن كانوا نزهاء، هذا لا يمنع أن الجيش له الحق في التدخل من أجل إنقاد البلاد وترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان ومحاسبة كل مسؤول سولت له نفسه التلاعب بمصير الشعب، شعارها الجيش والحكومة في خدمة المواطن
أيها الشعب، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
بخصوص القضية الصحراوية، فالحركة لها موقف محايد كما أنها لا تنتمي لأي جهة تُفقدها مصداقيتها ووطنيتها، إلا أنه تؤكد دعمها التام لأطروحة - الشعب الصحراوي له الحق في تقرير مصيره - كما أنها تستنكر اللعبة الإعلامية التي تمارسها الحكومة المغربية على المواطن المغربي كون المواطنين الصحراويّين يعودون إلى أرض الوطن، إذا كان الأمر كذالك كما تزعم الحكومة فإن جيش الجزائر والبوليزاريو لا وجود لهم على الإطلاق لكي يفر هذا الكم الهائل من الأشخاص ويلتحقون بأرض الوطن، إن الحركة ترفض هذا، وليس لها شك إطلاقا أن الشعب المغربي يصدق هذا الهراء ويستيقنه في نفسه، وبما أن السادة أعضاء الحركة دعاة للسلام فهم يناشدون الجيش المغربي عدم التهور والتحلي بشرف الجندية، ولا يسمح لأيٍّ كان مهما على شأنه أن يورطه في حرب ضد إخواننا الصحراويّين
العسكريّين المغاربة الأحرار، الخميس الثالث من يونيو سنة ألفين وعشرة