حركة العسكريّين المغاربة الاحرار، شرعية، شرف، عدل
أيها الشعب المغربي، أيها الضباط وضباط الصف والجنود
ربما أخطأنا التقدير في مناشدة الرجل الأول بالمملكة والحكومة المغربية بخصوص إسترجاع الثغر المغربي المحتل من طرف المستعمر الإسباني السالب لتُرابنا والمتسلط على المواطنين المغاربة القاطنين هناك، ولكم يُحزننا ويعزُّ في نُفوسنا ما آلت إليه الأوضاع - الديبلوماسية و السياسية - بخصوص هذا الملف المصيري، حيث نرى التماطل الصارخ الصادر عن حكومة بلدنا الحبيب لأخد المبادرة من أجل المطالبة بإستقلال المناطق المحتلة من طرف الإسبان، ولكن للأسف نرى الصمت المطبق هو سيد الموقف، إذ أن الحكومة الرشيدة في غنى عن أي مشاكل ديبلوماسية بين جارتها الإسبانية ولو على حساب الوحدة التُرابية، إذا كان المسؤولين المغاربية يُفكرون بمنطق القرب وحسن الجوار من أجل إيجاد حل لهذا المشكل العويص، نقول ونجزم أن بمثل هذه السُبل لا نسترجع ولو شبر واحد من هذه المناطق المحتلة لأن المنطق يقول كل ما سُلب بالقوة يُسترجع بالقُوة، إذن لا نُغالط أنفسنا ونضحك على الشعب بهذه الأكاذيب التي إن دلت إنما تدل على ضعف الحكومة المغربية وديبلوماسيتها أما المستعمر الإسباني
أيُها الشعب المغربي، أيُها الضباط وضباط الصف والجنود
بعد فقدان الثقة في مسؤولي مغربنا الحبيب تبقى المسؤولية والأمانة على عاتق المواطن الشريف والشعب المغربي الأبي الذي لا يذخر جهدا من أجل النظال والدفاع عن وحدة ترابه، فالمغاربة رجال صناديد على عهد الأجدادهم الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبأرواحهم من أجل مغرب حرٍ مُستقل، وليس لنا رَيبٌ في مغربية ومواطنة شباب مغرب اليوم ولا في إنخراطه في العمل النظالي ومقاومة المستعمر الإسباني...؟ فمن هذا المنبر ندعو شباب المغرب الغيورين على وطنهم الحبيب أن يخرجوا مرابطين أما الحدود الوهمية الأسبانية رافعين الراية المغربية التي حنت أن تُرفرف فوق سماء هذه المناطق المغتصبة، كما نُطالب الشعب المغربي أن يضغط على هذه الحكومة الضعيفة من أجل رفع دعوة رسمية أما المحكمة الدولية لتصفية الإستعمار لإسترجاع المناطق المحتلة، وهذا ما نعهده في الشعب المغربي الأبي... والله ولي التوفيق
حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، السبت الرابع والعشرون من يوليوز لفين وعشرة
