الشريط الإخباري


jueves, 23 de septiembre de 2010

بيان إلى الشعب الصحراوي الشقيق

الخائن سلمى ولد سيدي مولود


حركة العسكريين المغاربية الأحرار، شرعية، شرف، عدل


أيها الشعب الصحراوي المُغتصبة أرضه


بكل شرف وإخلاص نساندكم في السراء والضراء، أوفياء لقضيتكم المصيرية، معكم بقلوبنا ونضالنا وأنفسنا رغم كيد الكائدين وغدر الغادرين...؟ ولكم نأسف نحن كحركة من أجل الديمقراطية والعدل والحرية الخيانة تلوى الخيانة التي يتعرض لها شعبكم الأبي من أشخاص لا وطنية ولا مبدأ لهم، أشخاص إرتضوا لأنفسهم الشهرة والإغتناء الغير شريف عن طريق خيانة الأوطان التي هي أسمى صفات الذل والهوان، وليكن في علم كل خائن أراد بيع وطنه إلى العدو مهما بلغ شأنه سيبقى دائما وأبدا في نظره خائن لا قيمة له...؟ لأن من باع أوطانه وأهله ليس بأهل للثقة والأمان


أيها الشعب الصحراوي الشقيق


إن ما أقدم عليه المفتش العام للأمن سلمى ولد سيدي مولود من إفشاء أسرار بلده إلى الحكومة المغربية ومخابراتها يعد في عرف المتداول خيانة من الطراز الرفيع، إشارة إلى منصبه السابق كقيادي وليس كمواطن صحراوي بسيط، ولا نرى هذه الضجة المُفتعلة من طرف الحكومة المغربية ومخابراتها إلا للفت أنظار المجتمع الدولي بقضية واهية أُريد بها باطل...؟ كما أن إقدام ولد سيدي مولود على أخد القرار المفاجئ بالعودة إلى المخيمات يطرح العديد من علامات الإستفهام...؟ فهما أمرين لا ثالث لهما : إما أن المُخابرات المغربية جندته من أجل زرع البلبلة في صفوف الشعب الصحراوي الوفي لوطنه حين عودته إلى المخيمات...؟ وإما أُريد بخروجه الإعلامي صورة كاذبة كي يستيقن العالم أن كل من يتواجد بالمخيمات محتجزين وليس شعب مُخيَّر...؟ وكِلا الأمرين يُقر بخيانة هذا القيادي ولد سيدي مولود


أيُها الشعب الصحراوي الشقيق


إن السادة أعضاء حركة العسكريّين المغاربة الأحرار تطالب مسؤولي الشعب الصحراوي مُحاكمة القيادي سلمى ولد سيدي مولود محاكمة عسكرية بتهمة خيانة الوطن وإفشاء أسرار مهمة إلى دولة أخرى والتغرير وزعزعة ولاء مواطن صحراوي، كما نناشد الصحراويّين أن لا يكترثوا بهذه الضجة الإعلامية المفتعلة لأنها سحابة سُرعان ما تتلاشى مع تلاشي الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة والواقع لتبقى مُجرد وشايات وعمل مخابراتي أوهن من خيط العنكبوت


عاش الشعب الصحراوي الشقيق


حركة العسكريّين المغاربة الأحرار، الخميس الثالث والعشرونمن شتنبر ألفين وعشرة

No hay comentarios:

Publicar un comentario